أثارت نجاحات الجيش اليمني الوطني في محافظة شبوة الارتباك والذعر في صفوف مليشيا الحوثي. وكشفت مصادر يمنية موثوقة لـ«عكاظ» أن الحوثيين سحبوا عشرات المسلحين من جبهات محافظتي تعز والحديدة إلى شبوة ومأرب.
وقالت المصادر، إن المليشيا سحبت عشرات من المسلحين من جبال المجاعشة والبرح غربي ونقلتهم بحافلات نقل جماعي مدنية نحو شبوة ومأرب وأبقت على بعض الأفراد. ولفتت إلى أن المليشيا زعمت أنها تعرضت للخيانة من قبائل شبوة. واعترفت مليشيا الانقلاب بمصرع قائد ما يسمى بـ «اللواء 107 مشاة ومسؤول الإمدادات في المنطقة العسكرية الحوثية الثالثة اللواء مجاهد الهبيري وأكثر من 120 مسلحاً في معارك اليومين الماضيين في شبوة، بالإضافة إلى مقتل 150 آخرين بينهم قيادات في معارك محافظة شبوة وحدها». وتصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مأرب أمس (الإثنين) لهجوم حوثي على مواقعها غرب وجنوب مأرب في محاولة لتحقيق اختراق في ظل الانهيارات الكبيرة في شبوة. وأفادت مصادر عسكرية بأن المليشيا تخشى حصارها بعد تقدم الجيش الوطني في شبوة وتحاول البحث عن ممرات أخرى لعناصرها لمواصلة الهجوم على مأرب.
وفضحت التحركات العسكرية اليمنية في شبوة قوة المليشيا وهشاشتها، إذ تؤكد قيادات عسكرية أن المعارك كشفت أنها تستخدم تكتيك حرب العصابات ولا تمتلك أي خطط عسكرية واضحة أو مجاميع منظمة.
وأوضحت المصادر أن ألوية العمالقة دخلت أمس منطقة الهجر بمديرية بيحان شمال غرب محافظة شبوة وحررتها بالكامل، مؤكدة أن العملية مستمرة وهناك مئات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، وأن عملية «إعصار الجنوب» نجحت في تفكيك قوة المليشيا وتواصل الزحف نحو خطوط الإمداد لتطويقها في مأرب.
وقالت المصادر، إن المليشيا سحبت عشرات من المسلحين من جبال المجاعشة والبرح غربي ونقلتهم بحافلات نقل جماعي مدنية نحو شبوة ومأرب وأبقت على بعض الأفراد. ولفتت إلى أن المليشيا زعمت أنها تعرضت للخيانة من قبائل شبوة. واعترفت مليشيا الانقلاب بمصرع قائد ما يسمى بـ «اللواء 107 مشاة ومسؤول الإمدادات في المنطقة العسكرية الحوثية الثالثة اللواء مجاهد الهبيري وأكثر من 120 مسلحاً في معارك اليومين الماضيين في شبوة، بالإضافة إلى مقتل 150 آخرين بينهم قيادات في معارك محافظة شبوة وحدها». وتصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مأرب أمس (الإثنين) لهجوم حوثي على مواقعها غرب وجنوب مأرب في محاولة لتحقيق اختراق في ظل الانهيارات الكبيرة في شبوة. وأفادت مصادر عسكرية بأن المليشيا تخشى حصارها بعد تقدم الجيش الوطني في شبوة وتحاول البحث عن ممرات أخرى لعناصرها لمواصلة الهجوم على مأرب.
وفضحت التحركات العسكرية اليمنية في شبوة قوة المليشيا وهشاشتها، إذ تؤكد قيادات عسكرية أن المعارك كشفت أنها تستخدم تكتيك حرب العصابات ولا تمتلك أي خطط عسكرية واضحة أو مجاميع منظمة.
وأوضحت المصادر أن ألوية العمالقة دخلت أمس منطقة الهجر بمديرية بيحان شمال غرب محافظة شبوة وحررتها بالكامل، مؤكدة أن العملية مستمرة وهناك مئات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، وأن عملية «إعصار الجنوب» نجحت في تفكيك قوة المليشيا وتواصل الزحف نحو خطوط الإمداد لتطويقها في مأرب.